ما أحوجنا الي الحرية والعدالة وما أحوجنا إلي مجتمع حر عادل..
حينما كنت صغيراً كنت دولة محتلة خاضعة تحت سيطرة الوالدين، وعندما كبرت
ظفرت بالاستقلال.. وما لبثت الا قليلاً حتي دخلت في احتلال آخر هو غزو
النفس الامارة وما اصعب هذا الاحتلال، وما أصعب الحصول علي الاستقلال، وبعد
صراع ومعاناة ظفرت أخيراً بالاستقلال وما كادت تدخل في جسدي الحرية
والسعادة حتي وجدت نفسي مجرد فرداً في مجتمع ثالث.. متخلف..محتل تحت ظل
دولة نامية لا تسمح بدخول الحقيقة، وما أصعب الخروج وما أحوجنا الي الحرية
والعدالة وما أحوجنا إلي مجتمع حر عادل..
تعليقات
إرسال تعليق